السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

ولما كان الإمهال قد يكون نعمة وقد يكون نقمة قال : { وإن } أي : وما { أدري } أن يكون تأخير عذابكم نعمة لكم كما تظنون أم لا { لعله } أي : تأخير العذاب { فتنة } أي : اختبار { لكم } ليظهر ما يعلمه منكم من السر لغيره لأنّ حالكم حال من يتوقع منه ذلك { ومتاع } لكم تتمتعون به { إلى حين } أي : بلوغ مدّة آجالكم التي ضربها لكم في الأزل ، ثم يأخذكم بغتة وأنتم لا تشعرون ،