محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (111)

{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ } أي وما أدري لعل تأخير جزائكم استدراج لكم ، وزيادة في افتتانكم . أو ابتلاء لينظر كيف تعملون . ف ( الفتنة ) إما مجاز عن الاستدراج بذكر السبب وإرادة المسبب ، أو هو بمعناه الأصلي . فهو استعارة مصرحة . وقوله تعالى : { وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } أي تمتيع لكم إلى أجل مقدور . وتمتيع بمعنى الإبقاء والتأخير