أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (90)

شرح الكلمات :

{ ومن جاء بالسيئة } : أي الشرك والمعاصي فله النار يكب وجهه فيها .

{ ومن جاء بالسيئة فكبت } : أي جاء بالسيئة كالشرك وأكل الربا ، وقتل النفس ، فكبت وجوههم في النار والعياذ بالله أي القوا فيها على وجوههم

{ هل تجزون إلا ما كنتم تعملون } : أي ما تجزون غلا بعملكم ، ولا تجزون بعمل غيركم .

المعنى :

{ ومن جاء بالسيئة } وهي الشرك والمعاصي { فكبت وجوههم في النار } فذلك جزاء من جاء بالسيئة .

وقوله تعالى : { هل تجزون إلا ما كنتم تعملون } أي لا تجزون إلا ما كنتم تعملونه في الدنيا من خير وشر وقد تم الجزاء بمقتضى ذلك فقوم دخلوا الجنة وآخرون كبت وجوههم في النار .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير مبدأ الجزاء وهو الحسنة والسيئة ، حسنة التوحيد وسيئة الشرك .