لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (90)

{ ومن جاء بالسيئة } يعني بالشرك { فكبت وجوههم في النار } عبر بالوجه عن جميع البدن كأنه قال كبوا وطرحوا جميعهم في النار { هل تجزون إلا ما كنتم تعملون } أي تقول لهم خزنة جهنم { هل تجزون إلا ما كنتم تعملون } في الدنيا من الشرك .