{ وَمَن جَاء بالسيئة فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار } . قال جماعة من الصحابة ، ومن بعدهم حتى قيل إنه مجمع عليه بين أهل التأويل : إن المراد بالسيئة هنا الشرك ، ووجه التخصيص قوله : { فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار } ، فهذا الجزاء لا يكون إلاّ بمثل سيئة الشرك ، ومعنى { فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار } أنهم كبوا فيها على وجوههم وألقوا فيها وطرحوا عليها ، يقال كببت الرجل : إذا ألقيته لوجهه فانكبّ وأكبّ ، وجملة { هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } بتقدير القول : أي يقال ذلك ، والقائل خزنة جهنم : أي ما تجزون إلاّ جزاء عملكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.