فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (90)

{ فكبت وجهوهم } فقلبوا على وجوههم منكوسين .

{ ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون } ومن يأت ربه مجرما فإنه يكب في جهنم ويقلب وينكس على وجهه ، ثم تقول لهم الملائكة توبيخا لهم وتحسيرا : ما ظلمكم الله ولكن ظلمتم أنفسكم ، وما تلاقون إنما هو جزاء ما كنتم تعملونه في دنياكم ، فما أعدل ربي ، وما أعظم فضله ، يضاعف الحسنة عشرة أضعاف ، إلى سبعمائة ، إلى أضعاف لا يعلمها إلا هو ، ) . . ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون( {[2982]} .


[2982]:سورة الأنعام. من الآية 160.