{ إنا جعلناه قرآنا عربيا } : أي جعلناه قرآنا بلسان العرب يقرأ بلسانهم ويفهم به .
{ لعلكم تعقلون } : أي رجاء أن تعقلوا أيها العرب ، ما تؤمرون به وما تنهون عنه .
والمقسم عليه قوله : { إنا جعلناه قرآنا عربياً } أي جعلنا الكتاب المبين أي الذي هو القرآن عربياً أي بلسان العرب ولغتهم .
وقوله { لعلكم تعقلون } بيان للحكمة في جعل القرآن عربيا أي كي تعقلوا معاينة وتفهموا مراد الله منزله منه فيما يدعوكم إليه فيسهل عليكم العمل به فتكملوا وتسعدوا .
- بيان شرف القرآن الكريم وعلو مكانته على سائر الكتب السابقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.