أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ} (3)

شرح الكلمات :

{ إنا جعلناه قرآنا عربيا } : أي جعلناه قرآنا بلسان العرب يقرأ بلسانهم ويفهم به .

{ لعلكم تعقلون } : أي رجاء أن تعقلوا أيها العرب ، ما تؤمرون به وما تنهون عنه .

المعنى :

والمقسم عليه قوله : { إنا جعلناه قرآنا عربياً } أي جعلنا الكتاب المبين أي الذي هو القرآن عربياً أي بلسان العرب ولغتهم .

وقوله { لعلكم تعقلون } بيان للحكمة في جعل القرآن عربيا أي كي تعقلوا معاينة وتفهموا مراد الله منزله منه فيما يدعوكم إليه فيسهل عليكم العمل به فتكملوا وتسعدوا .

الهداية :

من الهداية :

- بيان شرف القرآن الكريم وعلو مكانته على سائر الكتب السابقة .