أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت بمكة سورة { حم } الزخرف . أما قوله تعالى : { إنا جعلناه قرآناً عربياً } .
أخرج ابن مردويه ، عن طاوس رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى ابن عباس من حضرموت ، فقال له : يا ابن عباس ، اخبرني عن القرآن أكلام من كلام الله أم خلق من خلق الله ؟ قال : بل كلام من كلام الله . أو ما سمعت الله يقول : { وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله } [ التوبة : 6 ] فقال له الرجل : أفرأيت قوله ؟ : { إنا جعلناه قرآناً عربياً } قال : كتبه الله في اللوح المحفوظ بالعربية . أما سمعت الله يقول ؟ : { بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ } [ البروج : 22 ] : المجيد هو العزيز ، أي كتبه الله في اللوح المحفوظ .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مقاتل بن حيان رضي الله عنه ، قال : كلام أهل السماء العربية . ثم قرأ { حم والكتاب المبين } { إنا جعلناه قرآناً عربياً } الآيتين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.