أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

شرح الكلمات :

{ في رحمته } : أي الجنة .

{ أعد لهم عذابا أليما } : أي في النار والأليم ذو الألم الموجع .

المعنى :

وقوله { يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما } إنه بهذا يدعو كافة البشرية إلى الافتقار إليه ليغنيهم وإلى عبادته ليزكيهم وإلى جواره فيطهرهم ويرفعهم هؤلاء أولياؤه من أهل الإِيمان والتقوى { والظالمين } أي المشركين { أعد لهم عذابا أليما } أي أهانهم لكفرهم به وشركهم في عبادته فأعد لهم عذابا مؤلما موجعا نعوذ بالله من عذابه وشديد عقابه .

الهداية :

من الهداية :

- مشيئة الله عز وجل قبل فوق كل مشيئة .