{ يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ } أي يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها ، أو يدخل في جنته من يشاء من عباده . قال عطاء : من صدقت نيته أدخله جنته { والظالمين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } انتصاب الظالمين بفعل مقدّر يدل عليه ما قبله : أي يعذب الظالمين ، نصب الظالمين لأن ما قبله منصوب : أي يدخل من يشاء في رحمته ويعذب الظالمين : أي المشركين ، ويكون أعدّ لهم تفسيراً لهذا المضمر ، والاختيار النصب وإن جاز الرفع ، وبالنصب قرأ الجمهور . وقرأ أبان بن عثمان بالرفع على الابتداء ، ووجهه أنه لم يكن بعده فعل يقع عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.