بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا} (31)

قوله تعالى : { يُدْخِلُ مَن يَشَاء في رَحْمَتِهِ } يعني : يكرم بالإسلام من كان أهلاً لذلك . ويقال : يدخل من يشاء في رحمته ، يعني : في نعمته وهي الجنة ، في رحمته وفضله { والظالمين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } يعني : يدخل الظالمين في عذاب أليم . ويقال : يعذب الظالمين . وقرئ في الشاذ والظالمون ، وقراءة العامة والظالمين بالنصب . ومعناه : ويعذب الظالمين ، ويكون لهم عذاباً أليماً ، تفسيراً لهذا المضمر . والله أعلم .