- ثم قال : ( يدخل من يشاء في رحمته )
أي : يوفق من يشاء إلى التوبة فيدخله {[72691]} بذلك في رحمته {[72692]} .
- ثم قال تعالى : ( والظالمين أعد لهم عذابا اليما )
أي : والذين ظلموا أنفسهم فلم يتوبوا من كفرهم حتى ماتوا عليه أعد لهم في الآخرة عذابا مؤلما ، أي : موجعا {[72693]} ، وهو عذاب النار {[72694]} .
فالمعنى أن الله عز ذكره ( أعلمنا في ) {[72695]} هذه الآية [ أنه يشاء أن ] {[72696]} يعذب الكفار وأن يرحم أهل طاعته . وانتصب ( الظالمين ) على إضمار فعل ( في ) {[72697]} معنى " ( أ ) عد {[72698]} " ، كأنه قال : ويعذب الظالمين {[72699]} ، و [ ولا يضمر ] {[72700]} " أعد " لأنه [ لا يتعدى ] {[72701]} إلا بحرف ، فلا بد من إضمار فعل يتعدى بغير حرف {[72702]} يدل عليه " أعد " ، وهو " يعذب " أو شبهه {[72703]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.