أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (88)

شرح الكلمات :

{ لهم الخيرات } : أي في الدنيا بالنصر والغنيمة . وفي الآخرة بالجنة والكرامة فيها .

{ وأولئك هم المفلحون } : أي الفائزون بالسلامة من المخوف والظفر بالمحبوب .

المعنى :

{ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأمواله وأنفسهم } ولم يستأذنوا ففازوا بكرامة الدنيا . والآخرة قال تعالى { وأولئك لهم الخيرات } أي في الدنيا بالانتصارات والغنائم وفي الآخرة بالجنة ونعيمها ورضوان الله فيها . وقال { وأولئك هم المفلحون } أي الفائزون بالسلامة من كل مرهوب وبالظفر بكل مرغوب وفسر تعالى تلك الخيرات وذلك الفلاح بقوله في الآية ( 89 ) .

الهداية

من الهداية :

- فضل الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله .