التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (57)

{ لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } الخلق هنا مصدر مضاف إلى المفعول والمراد به الاستدلال على البعث لأن الإله الذي خلق السموات والأرض على كبرها قادر على إعادة الأجسام بعد فنائها وقيل : المراد توبيخ الكفار المتكبرين كأنه قال خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس فما بال هؤلاء يتكبرون على خالقهم وهم من أصغر مخلوقاته وأحقرهم والأول أرجح لوروده في مواضع من القرآن لأنه قال بعده .

{ إن الساعة لآتية لا ريب فيها } فقدم الدليل ثم ذكر المدلول .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (57)

{ لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ( 57 ) }

لَخَلْق الله السموات والأرض أكبر من خَلْق الناس وإعادتهم بعد موتهم ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هيِّن على الله .