قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } – إلى قوله -
{ ولعلهم يعقلون }[ 56-67 ] أي : لابتداع خلق السماوات والأرض أعظم
– عندكم من خلق الناس ( إن كنتم تستعظمون خلق الناس ){[59791]} .
{ ولكن أكثر الناس لا يعلمون } أي لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هين على الله عز وجل وفي هذا تنبيه من الله عز وجل لمن كذب بالبعث فنبههم أن خلق السماوات والأرض أعظم من خلق الناس بعد موتهم وإعادتهم .
فمن قدر على إحداث السماوات والأرض ، ورفع السماوات بغير عمد{[59792]} ، وتسخير شمسها وقمرها ونجومها واختلاف ليلها ونهارها وتسخير سحابها وإنزال عيثها وتصريف رياحها ، فكيف لا يقدر على خلق الناس وبعثهم{[59793]} بعد موتهم ، فذلك أهون على الله أصغر !
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.