التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

{ بالطاغية } يعني : الصيحة التي أخذت ثمود وسميت بذلك لأنها جاوزت الحد في الشدة ، وقيل : الطاغية مصدر فكأنه قال أهلكوا بطغيانهم ، فهو كقوله : { كذبت ثمود بطغواها } [ الشمس : 11 ] وقيل : هي صفة لمحذوف تقديره أهلكوا بسبب الفعلة الطاغية أو الفئة الطاغية والباء على هذين القولين سببية وعلى القول الأول كقولك قتلت زيدا بالسيف .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( 5 ) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ( 6 ) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ( 7 ) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ( 8 ) }

فأما ثمود فأهلكوا بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد في شدتها ،