غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

1

وكانت عادة القرآن جارية بتقديم قصة عاد على ثمود إلا أنه قلب هاهنا لأن قصة ثمود بنيت على غاية الاختصار ومن عادتهم تقديم ما هو أخصر . قوله { بالطاغية } أي بالواقعة المجاوزة للحد وهي الرجفة أو الصاعقة أو الصحية ، وقيل : الطاغية مصدر أي بسبب طغيانهم .

/خ52