{ فأمّا ثمود فأهلكوا } أي : بأيسر أمر من أوامرنا { بالطاغية } أي : الواقعة التي جاوزت الحدّ في الشدة فرجفت منها القلوب ، واختلف فيها فقيل : الرجفة ، وعن ابن عباس : الصاعقة ، وعن قتادة : بعث الله تعالى عليهم صيحة فأهمدتهم . وقال مجاهد : بالذنوب ، وقال الحسن : بالطغيان فهو مصدر كالكاذبة والعاقبة ، أي : أهلكوا بطغيانهم وكفرهم قال الزمخشري : وليس بذاك لعدم الطباق بينها وبين قوله تعالى : { بريح صرصر } لكن قال ابن عادل : ويوضحه { كذبت ثمود بطغواها } [ الشمس : 11 ] أهلكوا بها ولأجلها . قال : والباء سببية على الأقوال كلها إلا على قول قتادة ، فإنها فيه للاستعانة كعملت بالقدّوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.