{ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ( 5 ) }
{ فأما ثمود } هو قوم صالح وكانت منازلهم بالحجر ، بين الشام والحجاز ، وقال ابن إسحاق هو وادي القرى والمقصود من ذكر هذه القصص زجر هذه الآمة عن الاقتداء بهؤلاء الأمم في المعاصي لئلا يحل بها ما حل بهم .
{ فأهلكوا بالطاغية } هي الصيحة التي تجاوزت الحد وهي صيحة جبريل ، وقيل الرجفة أي الزلزلة ، وقيل هي الفرقة التي عقرت الناقة فأهلك قوم ثمود بسببهم وقال ابن زيد : الطاغية عاقر الناقة أن أهلكوا بما أقدم عليه طاغيتهم من عقر الناقة وكان واحدا وإنما أهلكوا جميعا لأنهم علموا بفعله ورضوا به ، وقيل له طاغيه كما يقال فلان راوية الشعر ، وداهية وعلامة ونسابة ، وقيل الطاغية مصدر كالعافية أي بطغيانهم وكفرهم ، ولكن هذا لا يطابق قوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.