التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا} (22)

{ لا تجعل } خطاب لواحد ، والمراد به جميع الخلق ، لأن المخاطب غير معين { مذموما } أي : يذمه الله وخيار عباده .

{ مخذولا } أي : غير منصور .