قوله تعالى { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا }
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي من طريق بشير بن سلمان ، عن سيار أبي حمزة ، عن طارق ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بالموت عاجل أو غنى عاجل " .
( واللفظ لأبي داود ، قال الترمذي : حسن صحيح غريب أ . ه . وصححه الألباني ( مسند أحمد1/407 ) ، وأبو داود( السنن-ك الزكاة رقم1645 ) ، ب في الإستعفاف } ، والترمذي( السنن رقم2326 )-أبواب الزهد ، ب ما جاء في هم الدنيا وحبها } ، ( صحيح سنن أبي داود رقم1448 ) .
وقد استدل ابن كثير بهذا الحديث بعد أن قال : لأن الرب تعالى لا ينصرك ، بل يكلك إلى الذي عبدت معه ، وهو لا يملك لك ضرا ولا نفعا ، لأن مالك الضر هو الله وحده ، لا شريك له ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.