التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا} (22)

قوله تعالى { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا }

وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي من طريق بشير بن سلمان ، عن سيار أبي حمزة ، عن طارق ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بالموت عاجل أو غنى عاجل " .

( واللفظ لأبي داود ، قال الترمذي : حسن صحيح غريب أ . ه . وصححه الألباني ( مسند أحمد1/407 ) ، وأبو داود( السنن-ك الزكاة رقم1645 ) ، ب في الإستعفاف } ، والترمذي( السنن رقم2326 )-أبواب الزهد ، ب ما جاء في هم الدنيا وحبها } ، ( صحيح سنن أبي داود رقم1448 ) .

وقد استدل ابن كثير بهذا الحديث بعد أن قال : لأن الرب تعالى لا ينصرك ، بل يكلك إلى الذي عبدت معه ، وهو لا يملك لك ضرا ولا نفعا ، لأن مالك الضر هو الله وحده ، لا شريك له ) .