محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا} (22)

[ 22 ] { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا 22 } .

ثم أشار تعالى إلى ما به تنال درجات الآخرة من البراءة من الشرك ، ومن الاعتصام بالإيمان وشعبه ، بقوله : { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا } أي لا تجعل معه شريكا في عبادته فتصير مذموما ملوما على الشرك ، مخذولا من الله ، يكلك إلى ذاك الشريك ولا ينصرك { وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } {[5388]} .


[5388]:[3 / آل عمران / 160].