الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا} (22)

ثم قال تعالى : { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا } [ 22 ] إلى قوله : { كما ربياني صغيرا } [ 24 ] .

معنى الآية أن ظاهرها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته ، والمعنى لا تجعلوا مع الله شريكا فيقعد كل واحد منكم مذموما ، أي : ملوما على ما صنع " مخذولا " أي : قد أسلمه ربه .