{ وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا } يحتمل أن يريد الأصنام فيكون تحقيرا لهم ، وردا على من عبدها ، فإنها جمادات لا تسمع شيئا ، فيكون المعنى كالذي تقدم ، أو يريد الكفار ووصفهم بأنهم لا يسمعون يعني : سمعا ينتفعون به ، لإفراط نفورهم ، أو لأن الله طبع على قلوبهم .
{ وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون } إن كان هذا من وصف الأصنام ، فقوله : { ينظرون } مجاز ، وقوله : { لا يبصرون } حقيقة ، لأن لهم صورة الأعين وهم لا يرون بها شيئا وإن كان من وصف الكفار ف{ ينظرون } حقيقة و{ لا يبصرون } مجازا على وجه المبالغة كما وصفهم بأنهم لا يسمعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.