فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ} (198)

{ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ } يشبهون الناظرين إليك ، لأنهم صوّروا أصنامهم بصورة من قلب حدقته إلى الشيء ينظر إليه { وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } وهم لا يدركون المرئيّ .