قوله : { وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الهدى لاَ يَسْمَعُواْ . . . } [ الأعراف :198 ] .
قالت فرقةٌ : هذا خطابٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وأمته في أمر الكُفَّار ، والهاءُ والميمُ في قوله : { تدعوهم } للكفَّار ، ووصفهم بأنهم لا يَسْمَعُونَ ، ولا يبصرون ، إِذ لم يتحصَّل لهم عن النَّظَر والاستماع فائدةٌ ، قاله مجاهدٌ والسدِّي .
وقال الطبريُّ : المرادُ بالضمير المذكور : الأصنامُ ، ووصْفُهم بالنظر كنايةً عن المحاذاة والمقابلة ، ولِمَا فيها من تخييلِ النَّظَر ، كما تقول : دَارُ فُلاَنٍ تَنْظُر إِلى دار فلان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.