تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ} (198)

وبعد ذلك أضاف . . . وإن تسألوهم الهدايةَ إلى ما فيه خيركم لا يسمعوا سؤالكم ، وإنّك يا محمد ، لتراهم ينظرون إليك ، وهم في الحقيقة لا يَرَوْن شيئا ، لأنهم مجرد حجارة وتماثيل لا حياةَ فيها ولا حِسّ .