تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

ثم قال تعالى : { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ } وذلك أن الكاذب لضعفه ومهانته إنما يتقي بأيمانه الكاذبة التي يجترئ بها على أسماء الله تعالى ، واستعمالها في كل وقت في غير محلها .

قال ابن عباس : المهين الكاذب . وقال مجاهد : هو الضعيف القلب . قال الحسن : كل حلاف مكابر مهين ضعيف .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

ولا تطع كل حلاف كثير الحلف في الحق والباطل ، مهين حقير الرأي ، من المهانة وهي الحقارة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

والحلاف : المردد لحلفه الذي قد كثر منه ، والمهين : الضعيف الرأي والعقل ، قاله مجاهد ، وهو من مهن إذا ضعف . الميم فاء الفعل{[11238]} ، وقال ابن عباس المهين : الكذاب .


[11238]:"مهن" –بضم الهاء- معناها: ضعف، ومنها هذه الآية. ومنها أيضا قوله تعالى: (خلق من ماء مهين) أي من ماء قليل ضعيف، ومن ذلك أيضا قوله تعالى: {أم أنا خير من هذا الذي هو مهين}.