تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

21

قال الشعبي ، وميمون بن مهران ، وأبو صالح ، ومن تقدم ذكرهم : المراد بقوله : { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

وما صاحبكم بمجنون كما تبهته الكفرة واستدل بذلك على فضل جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم حيث عدد فضائل جبريل واقتصر على نفي الجنون عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ضعيف إذ المقصود منه نفي قولهم إنما يعلمه بشر افترى على الله كذبا أم به جنة لا تعداد فضلهما والموازنة بينهما .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

وأجمع المفسرون على أن قوله : { وما صاحبكم } يراد به محمد صلى الله عليه وسلم