تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا} (33)

وقوله : { وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } : إثبات منه لعبوديته لله عز وجل ، وأنه مخلوق من خلق الله يحيا{[18814]} ويموت ويبعث كسائر الخلائق ، ولكن له السلامة في هذه الأحوال التي هي أشق ما يكون على العباد ، [ صلوات الله وسلامه عليه ]{[18815]}


[18814]:في أ: "يحيي ويميت".
[18815]:زيادة من أ.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا} (33)

{ والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا } كما هو على يحيى والتعريف للعهد والأظهر أنه للجنس والتعريض باللعن على أعدائه ، فإنه لما جعل جنس السلام على نفسه عرض بأن ضده عليهم كقوله تعالى : { والسلام على من أتبع الهدى } فإنه تعريض بأن العذاب على من كذب وتولى .