فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا} (33)

{ والسلام عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْت وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً } قال المفسرون : السلام هنا بمعنى السلامة أي : السلامة عليّ يوم ولدت ، فلم يضرني الشيطان في ذلك الوقت ولا أغواني عند الموت ولا عند البعث . وقيل : المراد به التحية . قيل : واللام للجنس . وقيل : للعهد ، أي وذلك السلام الموجه إلى يحيى في هذه المواطن الثلاثة موجه إليّ . قيل : إنه لم يتكلم المسيح بعد هذا الكلام حتى بلغ المدّة التي تتكلم فيها الصبيان في العادة .

/خ33