{ والسلام } قال المفسرون : هو هنا بمعنى السلامة أي الأمان من الله { عليّ } والألف واللام فيه للعهد لأنه قد تقدم لفظه في قوله وسلام عليه أي ذلك السلام الموجه إلى يحيى موجه إليّ .
وقال الزمخشري : والصحيح أن يكون هذا التعريف تعريضا باللعنة على متهمي مريم وأعدائها من اليهود وتحقيقه أن اللام للجنس ، أي جنس السلام عليّ خاصة ، فقد عرّض بأن ضده عليكم . ونظيره والسلام على من اتبع الهدى .
{ يوم ولدت } فلم يضرني الشيطان في ذلك الوقت بالطعن ولا أغواني { ويوم أموت } أي ولا عند الموت { ويوم أبعث حيا } أي ولا عند البعث وإنما خص هذه المواضع لكونها أخوف من غيرها . وهذا آخر كلامه فعلموا به براءة أمه ، ولم يتكلم بعد هذا الكلام ، حتى بلغ المدة التي يتكلم فيها الصبيان في العادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.