تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

وهي مكية .

تقدم في أول سورة " البقرة " عامة الكلام على ما يتعلق بصدر هذه السورة ، وهو أنه تعالى جعل هذا القرآن هدى وشفاء ورحمة للمحسنين .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

بسم الله الرحمَن الرحيم

القول في تأويل قوله تعالى : { الَمَ * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لّلْمُحْسِنِينَ * الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ بِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } .

وقد تقدّم بياننا تأويل قول الله تعالى ذكره الم . وقوله : تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكِيمِ يقول جل ثناؤه : هذه آيات الكتاب الحكيم بيانا وتفصيلاً .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة لقمان

مكية وآياتها أربع وثلاثون

هذه السورة مكية غير آيتين قال قتادة : " أولهما { ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام }{[1]} " .

تقدم القول في الحروف التي في أوائل السور ، وفي ترتيب { تلك } مع كل قول منها .

و { الحكيم } يصح أن يكون من الحكمة ويصح أن يكون من الحكم .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟