قد تكون من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله ، )والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب( {[3408]} وقد تكون من المحكم الذي يتوصل إلى إدراك معناه ، فيقال فيها ما قيل في مثيلاتها من أوائل السور التي تكون حروفا ، إما أن تفهم على أنها بدء أسماء وفواتح سور ، أو مما أقسم المولى سبحانه به ، أو هي من إعجاز القرآن ، إذ الألف واللام والميم حروف ينطق بها كل عربي ، ومنها يتكون كلم القرآن العظيم ، فمع تكونه من حروف كالتي ينطقون بها عجز فصحاؤهم وعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله وسيظلون عاجزين ، فثبت أن القرآن المجيد كلام رب العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.