غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة لقمان مكية إلا ثلاث آيات { ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام } الخ حروفها ألفان ومائة وعشرة كلمها خمسمائة وثمانية وأربعون آياتها أربع وثلاثون .

1

التفسير :

لما قال في آخر السورة المتقدمة { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل }

[ الزمر : 27 ] وكان في إشارة إلى إعجاز القرآن ، ودل ما بعده إلى تمام السورة على أنهم مصرون على كفرهم ، أكد تلك المعاني في أول هذه السورة . وتفسيره إلى { المفلحون } كما في أول البقرة .

/خ19