لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا} (27)

{ إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } يعني أولياءهم وأصدقاءهم لأنهم يطيعونهم فيما يأمرونهم به من الإسراف ، وقيل : أمثالهم في الشر وهذا غاية المذمة لأنه أشر من الشياطين ، والعرب تقول لكل من هو ملازم سنة قوم : هو أخوهم { وكان الشيطان لربه كفوراً } أي جحوداً للنعمة فما ينبغي أن يطاع لأنه يدعو إلى مثل عمله .