قوله عز وجل { من كان يريد العاجلة } أي الدار العاجلة يعني الدنيا { عجلنا له فيها ما نشاء } أي من البسط أو التقتير { لمن نريد } أن نفعل به ذلك أو إهلاكه ، وقيل في معنى الآية . عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد أي القدر الذي نشاء نعجله له في الدنيا ، الذي يشاء هو ولمن نريد أن نعجل له شيئاً ، قدرناه له هذا ذم لمن أراد بعمله ظاهر الدنيا ومنفعتها وبيان أن من أرادها لا يدرك منها إلا ما قدر له ، { ثم جعلنا له } أي في الآخرة { جهنم يصلاها } أي يدخلها { مذموماً مدحوراً } أي مطروداً مباعداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.