لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ} (135)

{ قل كل متربص } أي منتظر دوائر الزمان وذلك أن المشركين قالوا نتربص بمحمد ريب المنون وحوادث الدهر فإذا مات تخلصنا قال الله تعالى : { فتربصوا } أي فانتظروا { فستعلمون } أي إذا جاء أمر الله وقامت القيامة { ومن أصحاب الصراط السوي } يعني المستقيم { ومن اهتدى } يعني من الضلالة نحن أم أنتم والله أعلم بمراده وأسرار كتابه .