تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ} (135)

{ قل كل متربص } نحن وأنتم ، كان المشركون يتربصون بالنبي أن يموت ، وكان النبي يتربص بهم أن يجيئهم العذاب { فستعلمون من أصحاب الصراط السوي } يعني : الطريق المعتدل { ومن اهتدى } أي : فستعلمون أن النبي والمؤمنين كانوا على ( الصراط السوي ، وأنهم ماتوا على الهدى ) {[760]} .


[760]:ما بين ( ) سقط من الأصل وأثبت من البريطانية.