لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (49)

{ قل جاء الحق } أي القرآن والإسلام { وما يبدئ الباطل وما يعيد } أي ذهب الباطل وزهق فلم تبق منه بقية تبدئ شيئاً أو تعيده وقيل الباطل هو إبليس والمعنى لا يخلق إبليس أحداً ابتداء ولا يبعثه إذا مات وقيل الباطل الأصنام .