لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيكُمۡ وَمَا خَلۡفَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (45)

{ وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم } قال ابن عباس : { ما بين أيديكم } يعني الآخرة فاعملوا لها { وما خلفكم } يعني : الدنيا فاحذروها ولا تغتروا بها .

وقيل : { ما بين أيديكم } يعني :وقائع الله تعالى بمن كان من قبلكم من الأمم { وما خلفكم } يعني : الآخرة { لعلكم ترحمون } أي : لتكونوا على رجاء الرحمة وجواب إذا محذوف تقديره وإذا قيل لهم اتقوا أعرضوا .