لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ} (55)

قوله تعالى : { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل } قال ابن عباس في افتضاض الأبكار وقيل في زيارة بعضهم بعضاً وقيل في ضيافة الله تعالى وقيل في السماع وقيل شغلوا بما في الجنة من النعيم عما فيه أهل النار من العذاب الأليم { فاكهون } قال ابن عباس فرحون وقيل ناعمون وقيل معجبون بما هم فيه .