{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ } : بيان لإعراضهم عن الآيات التنزيلية بعد بيان إعراضهم عن الآيات الآفاقية التي كانوا يشاهدونها وعدم تأملهم فيها { اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ } من الآفات والنوازل فإنها محيطة بكم .
{ وَمَا خَلْفَكُمْ } منها قال قتادة : أي :اتقوا ما بين أيديكم من الوقائع فيمن كان قبلكم من الأمم ، وما خلفكم في الآخرة . وقال سعيد بن جبير ومجاهد : ما بين أيديكم ما مضى من الذنوب وما خلفكم ما بقي منها ؟ ، وقيل : { ما بين أيديكم }الدنيا ، { وما خلفكم } الآخرة ، قاله سفيان وحكى عكس هذا القول الثعلبي عن ابن عباس ، وقيل : { ما بين أيديكم } : ما ظهر لكم ، { وما خلفكم } :ما خفي عنكم وجواب إذا محذوف ، والتقدير : إذا قيل لهم ذلك أعرضوا كما يدل عليه إلا كانوا عنها معرضين .
{ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } أي : رجاء أن ترحموا أو كي ترحموا أو راجين أن ترحموا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.