لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٍ} (50)

{ قالوا } يعني الخزنة { أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات } يعني لا عذر لكم بعد مجيء الرسل { قالوا بلى } أي اعترفوا بذلك { قالوا فادعوا } يعني أنتم إنا لا نَّدعوا لكم لأنهم علموا أنه لا يخفف عنهم العذاب قال الله تعالى : { وما دعاء الكافرين إلا في ضلال } يعني يبطل ويضل ولا ينفعهم .