لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ} (47)

قوله تعالى : { وإذ يتحاجون } أي واذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون يعني أهل النار { في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً } أي في الدنيا { فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار } .