لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (22)

{ وخلق } الله السماوات والأرض بالحق أي بالعدل { ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون } ومعنى الآية أن المقصود من خلق هذا العالم إظهار العدل والرحمة ، ذلك لا يتم إلا في القيامة ليحصل التفاوت بين المحقين والمبطلين في الدرجات والدركات .