{ وآتيناهم بينات من الأمر } أي بيان الحلال والحرام ، وقيل العلم ببعث محمد صلى الله عليه وسلم وما بين لهم من أمره { فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم } معناه التعجب من حالهم ، وذلك لأن حصول العلم يوجب ارتفاع الاختلاف ، وهنا صار مجيء العلم سبباً لحصول الاختلاف ، وذلك أنه لم يكن مقصودهم من العلم نفس العلم ، وإنما كان مقصودهم منه طلب الرياسة والتقدم ، ثم إنهم لما علموا عاندوا وأظهروا النزاع والحسد والاختلاف { إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.