لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (22)

{ ولو قاتلكم الذين كفروا } أي أسد وغطفان وأهل خيبر { لَولّوا الأدبار } أي لانهزموا عنكم { ثم لا يجدون ولياً ولا نصيراً } يعني من تولى الله خذلانه فلا ناصر له ولا مساعد .