لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

{ فتول عنهم } أي أعرض عنهم نسختها آية القتال { يوم يدع الداع } أي اذكر يا محمد يوم يدع الداعي وهو إسرافيل ينفخ في الصور قائماً على صخرة بيت المقدس { إلى شيء نكر } أي منكر فظيع لم يروا مثله ، فينكرونه استعظاماً له .