لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

{ إنا أعتدنا } أي هيأنا في جهنم { للكافرين سلاسل } يعني يشدون بها { وأغلالاً } أي في أيديهم تغل بها إلى أعناقهم { وسعيراً } يعني وقوداً لا توصف شدته وهذا من أعظم أنواع الترهيب والتخويف .